بعد أن انطلق قرابة الساعة التاسعة صباحًا من مطار فيوميتشينو، وصل البابا إلى مطار ماريسكال سوكري في كيتو عند الساعة العاشرة مساءً (الثالثة من بعد الظهر بالتوقيت المحلي). كان في استقبال الأب الأقدس رئيس الجمهورية الإكوادورية رافاييل كوريا وحشد من السلطات المحلية والمؤمنين.
بعد الترحيب والتحية التكريمية العسكرية ألقى البابا خطابه الأول الذي شكر فيه الرب الذي سمح له بأن يعود من جديد إلى أميركا اللاتينية. كما وشكر رئيس الجمهورية على كلمات الترحيب والسلطات الرسمية، إلى جانب الأساقفة والمؤمنين وإلى “جميع الذين يفتحون لي أبواب قلبهم، عائلاتهم وأمّتهم”.
ذكر البابا في معرض حديثه شخصيات لامعة مثل القديسة ماريانا ليسوع، قديس الإخوة ميغل فبرس، القديس نرسيسا ليسوع والطوباوية مرسيدس ليسوع مولينا، وأشار كيف أنهم عاشوا الإيمان بحماس وعمق وأسهموا في تحسين المجتمع حولهم.
وصرح الأب الأقدس أننا اليوم أيضًا “نستطيع أن نجد في الإنجيل المفاتيح التي تسمح لنا بمواجهة التحديات الحالية، تقدير التنوع، تعزيز الحوار والشراكة دون تهميش.
هذا وتحدث عن موضع اسمه شيمبورازو والذي هو الموضع الأقرب إلى الشمس والنجوم مذكرًا بأن المسيحيين يشبهون المسيح بالشمس والكنيسة بالقمر. فيسوع وحده ينير بنور شخصي. وعبّر البابا عن رجائه أن يشع أكثر نور الشمس الإلهي في هذه الأيام، وأن نكون نحن إشعاع نوره. وبعد أن وجه فكره إلى جميع المواطنين وبشكل خاص العجّز والأطفال قال: “فليفض عليكم قلب يسوع وقلب مريم الطاهر، الذين كُرس لهما الإكوادور، النعمة والبركة. شكرًا”.