ZENIT

ZENIT

الوثيقة بين الفاتيكان وفلسطين الى الواجهة من جديد

وإسرائيل ترى تناقضًا في الموضوع

Share this Entry

رفض الفاتيكان الرد على مطالبات إسرائيل بحصولها على نسخة عن الإتفاق الذي تم توقيعه بين الكرسي الرسولي ودولة فلسطين منذ أسبوعين تقريبًا بحسب ما أفاد به مسؤول إسرائيلي الى صحيفة هاأرتز ونقله موقع i24news.tv. وفي التفاصيل رفض الفاتيكان رفضًا قاطعًا وعلى رغم تدخل بعض الدبلوماسيين الإسرائيليين في الموضوع إعطاء أية تفاصيل حول محتوى الإتفاقية التي وقعت في 26 حزيران في القصر الحبري في روما.

تشير الإتفاقية الى اعتراف الفاتيطان بشكل رسمي بدولة فلسطين كما أدرجت فيها ثمانية مواد حول نشاطات الكنيسة الكاثوليكية في دولة فلسطين. فورًا وبعد التوقيع، يفيد الموقع عينه، أن وزير الخارجية الإسرائيلية أعلن أن هذه الخطوة التي قام بها الكرسي الرسولي هي في غير مكانها لأنها تضر بمبادرات السلام وبالمحاولات العالمية التي تسعى الى إقناع فلسطين بالعودة الى المناقشات المباشرة مع إسرائيل.

في الإطار عينه أضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية ايمانويل نحشون أن الاتفاق تجاهل الحقوق التاريخية للشعب اليهودي في أرض إسرائيل والمقدسات اليهودية في القدس وشدد على أن إسرائيل لا يمكن أن تقبل قرارات أحادية الجانب من الاتفاق الذي لا يأخذ بعين الاعتبار مصالحها الأساسية والوضع التاريخي الخاص للشعب اليهودي في القدس.

مع ذلك لم تحصل إسرائيل بحسب ما أفاد المصدر عن نسخة عن الإتفاقية ولكنها حصلت فقط على نسخة عن المقدمة المكونة من 3 صفحات والتي تشدد على حقوق الفلسطينيين بدولة مستقلة وبالعيش بسلام الى جانب الدول المجاورة. الى جانب ذلك، تشمل اهتمامات وزارة الشؤون الخارجية النظر في وضع الأماكن المقدسة المسيحية التي تقع وراء “الخط الأخضر”، بخاصة في القدس الشرقية، أي في المناطق التي هي تحت السيادة الإسرائيلية أو تحت السيطرة العسكرية.

هذا وعبرت إسرائيل عن شكها في أن نص الإتفاقية الموقعة بين الفاتيكان وفلسطين يتناقد مع معاهدة مماثلة متواجدة بين الفاتيكان وبينها. في هذا الوقت كان السفير الاسرائيلي قد بعث لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين في الفاتيكان للحصول على مزيد من المعلومات حول الاتفاق، وعقد عدة اجتماعات مع مسؤولين من الفاتيكان خلال الأسبوعين الماضيين، وطالب بالحصول على نسخة كاملة من الإتفاقية للتأكد من أنها لا تحتوي على تدبير ينتهك الاتفاقات المبرمة بين الفاتيكان وإسرائيل. والتقى مسؤولون كبار من وزارة الشؤون الخارجية أيضا سفير الفاتيكان لدى إسرائيل للبحث معه في طلب مماثل.

أما ما آلت اليه النتائج فوصفه مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى بأن مسؤولي الفاتيكان رفضوا المطالب الإسرائيلية،وأكدوا أنهم لا يخشون شيئًا لأن لا شيء في الإتفاق يناقض المعاهدة المبرمة بين الفاتيكان وإسرائيل.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير