رحّب المسؤولون المسيحيون في الكنائس الشرقية بنداء البابا وتبنوه وهو “يوم صوم وصلاة” للسلام في سوريا والعالم، الذي أطلقه خلال التبشير الملائكي يوم الأحد 1 أيلول.
نقلت وكالة فيديس الفاتيكانية هذا النداء الذي “أثّر بالقلوب على جميع الأصعدة، من أساقفة إلى مؤمنين. فرحت به الجميع من جماعات المسيحية في سوريا، وفي الشرق الأوسط الى المغتربين وهم يستعدون ليتحدوا بالصوم والصلاة”.
زار الكاردينال بشارة الراعي، بطريرك انطاكيا للموارنة، بطريرك الروم الأرثوذكس، يوحنا يازجي، وأعلنا معاً “ارتياحهما لنداء البابا”، وتعهدا بجمع جماعاتهما بالصلاة الموحدة.
وببيان صدر بعد اللقاء، طلبا من “جميع البلدان البعيدة عن المنطقة العمل من أجل ايجاد حلّ سلمي ودبلوماسي لنزاعات المنطقة”.
كما اعتبرا “بأنه من غير المقبول أن يقوم أحد ما بتدمير حياة سوريا”، وأكدا معارضتهما “لأي تدخل عسكري أجنبي في سوريا”، معتبرين أن الحرب “لا تحمل إلا الدمار والخراب”.
***
نقلته إلى العربية ماري يعقوب – وكالة زينيت العالمية.