اليوم السابع: امنحنا الرجاء بمستقبل أساسه السلام والعدل
“حان الوقت لوضع حد لهذه الأسلحة، بدلا من الدعوة الى العنف، يجب على القوى العظمى أن تعمل من أجل السلام.” “خلال كل هذا الوقت من الأزمة، كانت كنائسنا ممتلئة تقريبًا. يشعر الناس أنه على الرغم من كل المشاكل يجترح الله لهم المعجزات- فعدد كبير منهم قد نجا. الرجاء واليأس يتداخلان. لا يعلم الناس ما يخبئ لهم المستقبل، ولكنهم يبقون ثابتين في الإيمان.” البطريرك غريغوريوس الثالث لحام.
“لِذلِكَ لاَ نَفْشَلُ، بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا.” (2 كورنتس 16-18).
فلنصلِّ لكي لا يسقط الرجاء مجددًا. فلنطلب من يسوع المسيح، أمير السلام ونور العالم، أن يملأ الشعب السوري بالرجاء لكي “يفيض بالرجاء بقوة الروح القدس.” يا مريم، يا ملكة السلام، صلي من أجل سوريا، صلي من أجلنا.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية