احتفل بالقداس الآباء هاني طوق، مجدي العلاوي والراهب الربان رابولا، وشارك فيه عائلات سورية تهجرت من سوريا إلى الدير.
أطفال ونساء ورجال رفعوا الصلوات وقدموا النوايا على نية السلام في سوريا وذرفوا الدموع، وأضاؤوا الشموع البيضاء من أجل أن يعمّ السلام في سوريا ويتوقف الصراع ويعود المهجرون إلى بلادهم.
السلام للبنان وسوريا
يتمنى قسي أن يعمّ السلام في سوريا ويرجع إلى بلده. “لا أريد أن أعيش في أوروبا بل أريد أن أعيش في بلدي وأموت في بلدي”. لم يجد عملاً في لبنان، بل يعتاش من الأموال التي كان يدخرها وبدأت تنفذ، ومن بعض المساعدات التي تقدمها رابطة كاريتاس لبنان.
ويشكر قداسة البابا على تصريحاته، “وهي تصريحات السيد المسيح، المحبة والسلام ونبذ العنف”. وأضاف: “في هذا اليوم بالذات، أتمنى أن تحمي سيدة النجاة لبنان. لبنان يُعتبر قلب الشرق الأوسط مثلما هي سوريا قلب الشرق الأوسط. أتمنى بقوة السيدة العذراء وجميع القديسين في لبنان وسوريا أن يتضرعوا للربّ كي يحمي لبنان وسوريا”.
خوف على المصير
عيدا تضيء شمعة وتصلّي بخشوع وتذرف والدموع. ضاقت ذرعاً من العيش في هذه الأوضاع. لم تعد تكترث لأيّ شيء. وتقول: “لا نستطيع الخروج من الدير. بالكاد نخرج لشراء حاجاتنا من الدكان أو لموعد في سفارة”. وتتساءل: “ما هو مصيرنا ومصير أولادنا؟ من يحمينا كمسيحيين، سواء كنا في سوريا أو في لبنان؟”.