إن دعوة قداستكم للسلام أسمعت العالم صوت الإنجيل السلمي وجعلته يكتشفه. أظهر هذا النداء الى المحتاجين، الى الذين ينكرونه، والى الذين يرفضون أن يؤمنوا، صوتًا يختلف عن صوت الأسلحة والتدخلات العسكرية لحل الأزمة السورية. هذا النداء، يا صاحب القداسة، كان نقطة الإنطلاق لتحرك عالمي ضد أي نية تصبو حل الخلاف عن طريق العنف.”
ومن ثم تابع قائلا أن بصفته بطريرك انطاكيا وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، تأثر كثيرًا بهذه المبادرة وأكد صلاته للبابا طالبًا منه مرافقتهم بطريق السلام كما وطلب أن يبعث برسالة الى الكونغرس يشرح فيها عن تداعيات التدخل العسكري على مسيحيي الشرق الأوسط إن حصل على سوريا.
وأخيرًا ختم بالقول بأن ثقته بالبابا كبيرة، وبأن تدخله قد يحول دون المزيد من العنف وأكد بأن السلام هو الشرط الوحيد الذي سيسمح لكنائس الشرق أن تتابع مسيرة السينودس من أجل الشرق الأوسط.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود -وكالة زينيت العالمية