اجتمع محمود عبّاس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية مع الحبر الأعظم صباح اليوم الخميس ١٧ أيلول في الفاتيكان. وقد قدّم له البابا قلمًا فقال حين استلمه “آملُ أن أوقّع بهذا القلم اتّفاقيّة سلام مع اسرائيل”.
فأجاب البابا “قريبًا، قريبًا”.
دام الاجتماع ثلاثين دقيقة. وبعدَ اللقاء، قام البابا بإهداء الرئيس الفلسطيني قلمًا وقال له “بالطبع، لديكم الكثير من الأمور لتوقّعوها”. فأجابَه الرئيس عبّاس “آملُ أن أوقّع بهذا القلم اتّفاقيّة سلام مع اسرائيل”. وقد جرى اللقاء في غرفة مكتبة الفاتيكان بحضور مترجم فوريّ من اللغة العربيّة إلى اللغة الإيطاليّة.
أمّا الرئيس الفلسطيني فقد أهدى البابا إطارًا من أربعة أقسام زليجيّة رُسمت فيها بيت لحم بالإضافة إلى الكتاب المقدّس الأوّل الذي طُبع في فلسطين.
وقد رافق الرئيس محمود عبّاس في لقائه الأول مع البابا وفد من 13 شخصًا بينهم امرأتان؛ رئيسة بلدية بيت لحم والسفيرة الفلسطيني في الكويرينال.
بعيدَ لقاءه بالبابا، اجتمعَ الرئيس محمود عبّاس مع المونسنيور مامبرتي، أمين سرّ علاقات الكرسي الرسولي مع الدول. وفي بداية حديثه، أكّد الرئيس الفلسطيني دعوته للبابا لزيارة الأراضي المقدّسة.
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة-ـ وكالة زينيت العالميّة ـ
