وأشارت إزيلو، الممثلة عن الأمم المتحدة في أثناء اللقاء المنعقد من 4 حتى 8 نيسان تحت عنوان “الهجرة والاتجار بالإنسان: رقّ حديث؟” بأنّ تزايد وتيرة “الاتجار بالبشر هي عار على البشرية. إنّ العديد من الدول تقوم بتنظيم هذه العصابات الإجرامية من أجل زرع الأعضاء والاستغلال الجنسي للنساء والأولاد”.
وأضاف الأسقف هاغنز: “إنّ الاتجار بالبشر هو أزمة إنسانية تسبب العذاب الكبير. إنّ حلّ هذه المسألة يتطلّب الكثير من التعاون بين القادة الروحيين ومنظماتهم بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والحكومات”.
وتحدّث الدكتور رافاييل أوبوكو، أسقف الكنيسة الميثودية في نيجيريا وعضو في مجلس الكنائس واللجان المركزية عن حالة الاتجار بالإنسان في نيجيريا مستعينًا بحالات تصل إلى المستشفيات ودور الأيتام والمستوصفات حيث تُجبر النساء العازبات والمراهقات على توقيع زيجات غير شرعية ويتمّ إغتصابهنّ.
أترانا نعيش في القرن الحادي والعشرين ولا نزال نسمع بظاهرة الاتجار بالبشر التي بدأت منذ أكثر من ألفي عام؟!