وقد أعلم موقع حراسة الأراضي المقدسة التي ينتمي إليها الأب حنا المخطوف أنه تم خطف المسيحيين المذكورين مِن قِبَل جبهة النصرة في بلدة القنية في شمال البلاد.
وأعلمت الجماعة المسيحية المحلية أن عملية الخطف تمت بعد أن زار الأب جلوف، البالغ من العمر 52 عامًا، المحكمة الإسلامية لكي يستنكر أعمال التنكيل التي يتعرض لها المسيحيون، وفي ما بينها التعرض للراهبات ولديرهنّ.
وقد وجه الفرنسيسكان دعوة للصلاة من أجل الراهب المخطوف ومن أجل الجماعة المحلية، ولأجل جميع ضحايا “هذه الحرب المأساوية والتي لا معنى لها”.