في مقابلة لزينيت مع رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة الكاردينال كورتز وردًّا منه على الآمال التي يعلقها على سينودس اليوم أجاب بأنه يأمل ثلاثة أشياء: أولا، إعادة الثقة للناس في الولايات المتحدة بأنهم يستطيعون أن يحظوا بزواج مثمر وعائلة رائعة ولا ينجرون بمعنى أو بآخر وراء نتائج الإحصاءات لأنها تتغير. كما أكد كورتز بأن أمله سيخيب إن لم يلحظ بأن السينودس استطاع إعادة الثقة للناس لأنها علامة نعمة بأن المسيح الحي.
ثانيًا، إعطاء تعاليم المسيح صدى جديدًا، فكما قال احد رؤساء الأساقفة في السينودس الأمر ليس بالشرح بل بالإظهار، والشعب لا يريد شروحات طويلة بل يريد أن يرى تنفيذًا حقيقيًّا للأمور، وذلك سواء في الفن أو الهندسة أو جمال الأسرار فالشعب يود أن يلهم بجمال الكنيسة وجمال المحبة والزواج والعائلة والصداقات.
ثالثًا وأخيرًا مرافقة الذين يعانون وهو الأمر الأحب بحسب كورتز على قلب البابا، وأكد بأن كل واحد منا يشكل فردًا من أسرة مناضلة، والكل بحاجة للمرافقة.
أما في إجابة منه حول إن كان حقًّا ما يدور داخل السينودس ينقل بالتفاصيل الى الصحافة قال رئيس الأساقفة أن الجميع يبذل ما بوسعه لإعطاء وقت للمقابلات وهم ممتنون لعمل الصحافة وقال أن صدى المحادثات جيد بحسب ما سمع. شرح كورتز أن الجميع معني بعمل الكنيسة وإيصال الرسالة للجميع أمر ضروري فلربما يتغير الشخص الذي يلمس إيمان الآخرين. “إن لاهوتية الأسرار هي أخذ ما هو موجود أصلا في البشرية، والمسيح بطريقة أو بأخرى استخدم ذلك.
صرح رئيس الأساقفة في المقابلة عما داخل به في المناقشات قائلا أنه ركز على نقطتين الأولى هي: “إن الحب المبني على التضحية يقودنا بعيدًا عن الفردية. وأنا كمستشار عائلة قد أسأل الأشخاص الذين أصادفهم من هو الشخص الذي يحبكم أكثر فأسمع قصصًا رائعة عن الحب المبني على التضحية. أول حب أظهر التضحية هو حب يسوع المسيح لنا ويجب علينا أن نفهم ذلك.”
النقطة الثانية هي: “علينا أن نبني عائلتنا على الحب. دعوتي في الحياة وحياتي في الكنيسة هي هدية العائلة هذه.” أما أخيرًا سئل رئيس الأساقفة عما إذا كان هذا السينودس سيثمر برأيه فقال أن السينودس قد بدأ بالعمل فعلا وسنرى ما تجلبه الأيام، ويجب تحصين الخير المتواجد أصلا في حياتنا. وأضاف أننا لسنا بحاجة لانتظار انتهاء السينودس لأن ثمة أشياء بدأنا بلمسها منذ الآن.