زوجان يرويان شهادتهما من قلب السينودس

الأساقفة يصغون لنا باهتمام كبير

Share this Entry

أجرت زينيت مقابلة مع زوجين من ولاية ويسكونسن يشاركان في سينودس الأساقفة حول العائلة. هذان الزوجان يعملان في أبرشيتهما في أمور الزواج وقد عبرا لزينيت من خلال خبراتهما عما هو مطلوب خلال التحضير للزواج وكيفية النضال لإنقاذ زواج ما. كذلك صرحا بأن الكنيسة ملتزمة بمساعدة العائلة والى جانبها جمعية السينودس.

بداية وعن دورهما في السينودس قال الزوجان بأنهما يستمعان الى كل المداخلات وقد منحا بضع دقائق في الجلسة العامة ليقدما شهادتهما. وفي الأسبوع لثاني من السينودس سيتم تأليف مجموعات صغيرة وسينضمان الى مجموعة من لغتهما ليساعدا الأساقفة في فحصهم الشامل حول التحديات الرعوية للعائلة.

أما عما فاجأهما من أمور تدور في السينودس فقالا بأنهما فرحا لرؤية صدق المجتمعين، ومثلا لم يتوقعا حضور البابا في كل يوم من الأسبوع الأول، فحضوره يؤكد الأهمية التي خصصها الفاتيكان لهذا الموضوع. كذلك أضافا أن البابا، وبرأيهما، ألغى جدول مواعيده ليخصص وقته لمناقشة المشاكل التي تواجه العائلات في العالم…فكم من مسؤول قد يفعل هذا؟معظمهم سيخصص فريقًا لحل الأمور.

سئل الزوجان عما إن كان برأيهما هناك حاجة للتغيير فأجابا بأن الجميع يسير على رأي واحد وهو أن الزواج والعائلة يتبعان مخطط الله، وبرأي البابا تحتاج العائلة اليوم لدعم أكبر. ستشكل في شهر تشرين الأول 2015 لجنة لتقدم تقريرها حول الموضوع والجميع يؤمن بالنتيجة والكل ممتن لانفتاح الأساقفة ولإيمانهم بحضور قوة الروح القدس في السينودس.

صرح الزوجان بعد أن سئلا إن كان الأساقفة يصغون إليهما بأن الأساقفة يهتمون لرأيهما وهم أصغوا باهتمام كبير الى شهادتهما ويطرحون عليهما أسئلة ويدخلون في حوار معهما إذًا هم يصغون إليهما بكل تأكيد. أما حول ما هو لازم ليكون الزواج ناجحًا وأبديًّا فأجاب الزوجان أن فترة التعارف ما بين الخطوبة والزواج مهمة ولكن التحضير للزواج لا يطبق في كل الأبرشيات، وبرأيهما يعي الشخص ماهية الزواج من طفولته لأنه يرى والديه ويحدد هوية هذا السر انطلاقا من عيشهما معًا. سلط السينودس الضوء على ما يجب القيام به لتقديم شهادة جيدة عن الزواج أمام الأولاد والحياة العائلية مهمة في الشباب وفي سنوات البلوغ أيضًا.

الى جانب ذلك سئل الزوجان عن أفضل طريقة لإنجاح زواج يناضل فقالا أنه يجب المحافظة على التركيز على الله وعلى مخططه بدلا من التركيز عن مخططاتنا الشخصية، هذا شيء من السهل قوله لكنه صعب التطبيق لأن الشخص الذي يدخل في صراع يحاول حماية ما يملكه ولا يهتم بالآخر. من ناحية أخرى يمكن للزوجين أن يحصلا على مساعدة من كاهن أم من مجموعة من الأشخاص المتخصصين بالموضوع والأمور عادة لا تكون سهلة الحل فيجب التحلي بالصبر.

أخيرًا وعما إذا كان من واجب الكنيسة أن تتدخل بين زوجين يواجهان المشاكل أم يترك الأمر للأقارب فقال الزوجان أنه من الممكن أن يتدخل المقربون فيحلون الأمور في بعض الأحيان ولكن في حالات أخرى قد يحتاج الزوجان الى تدخل من قبل كاهن وبعض آخر قد يحتاج مرافقة طبية …فالموضوع يتعلق بسبب الصراع وإمكانية الطرفان على التعامل معه.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير