يفتقده اليوم مجلس أساقفة زحلة والبقاع راعياً صالحاً ومدبراً حكيماً واسقفاً حاضراً في كل المناسبات الروحية والاجتماعية والانسانية ليؤكّد على وحدة الكنيسة ووحدة لبنان وعلى وجوب تعزيز العلاقات مع جميع الناس ليشهد أمامهم على القيم التي تكرّس لها والتي كان يعتبرها أساساً لترقّي الانسان وخلاصه ولانقاذ الوطن من أزماته.
ان مجلس أساقفة زحلة والبقاع، يأسف لفقدان ركن من أركانه، وينعيه وبكثير من التسلم لارادة الله إلى كل البقاعيين، لا بل إلى كل اللبنانيين، آملاً ان يشارك الجميع في وداعه الاخير بما يليق براع خدم بفرح، وعلّم الجميع أن يكونوا ابناء الله واخوة لبعضهم البعض، وصبر على الضيق والمرض مشاركاً المسيح في آلامه وعذابه، وعلى مثاله وفي يدي الاب استودع روحه في يدي الاب.
وبالإيمان الذي شهد له فقيدنا الكبير، يتقدّم مجلس أساقفة زحلة والبقاع من الكنيسة المارونية في لبنان والعالم عامة، وفي زحلة والبقاع بخاصة، ومن أهله واصدقائه مصلياً مع الجميع ليكون ذكره مؤبداً.