كنائس مدينة رام الله موحّدة بأحد الشعانين حسب التقويم الشرقي

احتفلت الكنائس في مدينة رام الله موحّدة بأحد الشعانين حسب التقويم الشرقي وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح المجيد، حيث يحيي فيه المسيحيون في كافة أرجاء العالم “ذكرى دخول السيد المسيح الى مدينة القدس حين استقبله الشعب أحسن استقبال فارشاً له أغصان الزيتون وسعف النخيل”.

Share this Entry

وفي كنيسة العائلة المقدسة للاتين، ترأس الأب ابراهيم شوملي القداس الاحتفالي بمعاونة الكاهن المساعد الأب ليئاندرو والاكليريكي سلام حداد وبمشاركة جمع غفير من المؤمنين.

وألقى الأب شوملي عظة بليغة تحدث فيها عن أحد الشعانين وبدء الأسبوع المقدس “أسبوع الآلام”. وقال: “الخطيئة أكبر خطر علينا ونريد أن نعيش هذا الأسبوع حتى نتحرر منها، فموت السيد المسيح من أجلنا هو الحدث الأهم في هذا الأسبوع والأعظم هو قيامة المسيح التي هي قيامتنا من الخطيئة وانتصارنا للحياة”.

وفي أعقاب القداس الالهي، نظمت الدورة التقليدية للشعانين، ورفع المشاركون سعف النخيل وأغصان الزيتون مرددين الصلوات والتراتيل. وعزفت مجموعة كشافة العائلة المقدسة الفلسطينية-دير اللاتين رام الله، ألحانها الشجية ابتهاجاً بالمناسبة، في حين حمل الأطفال سعف النخيل المزينة بالورود.

وأقيمت الصلوات بأحد الشعانين في كنيسة التجلي للروم الأرثوذكس، وكنيسة البشارة للروم الكاثوليك، وكنيسة الرجاء اللوثرية، وكنيسة القديس اندراوس الانجليكانية. وعقب انتهاء الصلوات في مختلف الكنائس، أقيمت دورة الشعانين التقليدية في شوارع مدينة رام الله، حيث انطلقت الدورة من أمام كنيسة الروم الأرثوذكس تتقدمها الفرق الكشفية.

المصدر: موقع أبونا

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير