بيان أمانة سر سينودس الأساقفة حول الاجتماع 11 للمجلس الخاص بآسيا

روما، 7 ديسبمبر 2007. (Zenit.org). – عن إذاعة الفاتيكان – صدر صباح اليوم الجمعة بيان صحافي عن أمانة سر سينودس الأساقفة حول الاجتماع 11 للمجلس الخاص بآسيا الذي عُقد في العشرين من شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي، برئاسة المطران نيكولا إيتروفيتش، الأمين العام لسينودس الأساقفة.

Share this Entry

وقد تمحورت الأعمال حول وضع الكنيسة في بلدان القارة الأسيوية وتطبيق الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس الخاص بآسيا. وسمحت النقاشات بتحديد إطار واسع للحياة الكنسية في آسيا والأوضاع الحياتية في المجتمع المدني، وتمت الإشارة أيضا إلى مخاوف كثيرة وليدة الحروب واللجوء إلى التسلح والصراعات الاتنية والعنف والإرهاب والقمع والحد من حرية الضمير.
فضحايا الاضطهاد ـ جاء في البيان ـ هم الأقليات بالدرجة الأولى ومن بينهم المسيحيون الذين يُجبرون غالبا على ترك موطنهم جراء أعمال عنف تمارسها مجموعات متطرفة، زد إلى ذلك غياب الحرية الدينية التي تبان بأشكال متعددة.
وأشار البيان الصحافي إلى أن الكنيسة تواصل الانفتاح على الحوار مع باقي الديانات الكبرى في آسيا، مقدمة إسهاما قيما لصالح التسامح والوئام المدني ومعززة دولة القانون ومسيرة الديمقراطية في المجتمع. وتم التذكير أيضا بأن نشاطات الكنيسة الاجتماعية، في المدارس والمستشفيات لصالح التنمية البشرية، لا تنحصر بجماعة المسيحيين فقط الذين يشكلون بذرة مجتمع جديد مؤسس على قيم السلام والعدالة والحرية والمحبة.
أما بالنسبة للإرشاد الرسولي “الكنيسة في آسيا”، فتمت الإشارة إلى أنه يقدم ثمارا وافرة جدا، بفضل برامج الأبرشيات والرسائل الراعوية التي يوجهها الأساقفة. وخُلص بيان أمانة سر سينودس الأساقفة حول الاجتماع الحادي عشر للمجلس الخاص بآسيا، بالتذكير بموعد انعقاد الجمعية العامة العادية الثانية عشرة حول “كلمة الله في حياة الكنيسة ورسالتها” وذلك في يومي 11 و12 من ديسمبر كانون الأول عام 2008.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير