وقالت تساركوفا بأنها تأثرت كثيراً بألم الأب الكبوشي، لأنه لم يكن من السهل تأسيس المستشفى. “لقد شاهدت الفيلم، وقرات الكتب، وقابلت معاقين وعجزة، ليكونوا في اللوحة. وهذا يتطلب وقتاً طويلاً”.
“عملت ليلاً ونهاراً – تابعت تساركوفا – علمت بأنه لم يكن لدي ما يكفي من الوقت عندما طلبت الراهبات الفرنسيسكان مني أن أرسم اللوحة، ولكنني لم أستطع الرفض”.
وقالت الرسامة الروسية بأنها شعرت بفخر وفرح كبيرين عندما رأت الرضى في عيني البابا عندما بارك اللوحة.
هذا وستُنقل اللوحة الى بيروت حيث ستوضع بالقرب من قبر الأب الكبوشي في كنيسة سيدة البحر.