ناطق باسم الكرسي الرسولي: بندكتس السادس عشر يحول المصاعب إلى فرص

الأب أتويري يعقب على الأحداث السابقة في الخدمة الحبرية

Share this Entry

القدس، الأربعاء 13 مايو 2009 (Zenit.org) – تتحول المصاعب خلال حبرية بندكتس السادس عشر إلى لحظات حوار، حسبما قال ناطق باسم الفاتيكان.

الأب سيزار أتويري، مدير مؤسسة أوبرا رومانا للحج، تحدث إلى وكالة زينيت عن بعض المحن التي طرأت على رحلة الحج البابوية إلى الأراضي المقدسة.

فأشار إلى ما حدث يوم الاثنين الفائت خلال لقاء الأب الأقدس مع زعماء الحوار بين الأديان، عندما بادر الشيخ تيسير تميمي، قاضي قضاة المحاكم الشرعية في القدس إلى إلقاء كلمة لم تكن واردة ضمن البرنامج، وشن هجوماً ضد إسرائيل.

بعد ذلك مباشرة، أصدر الفاتيكان بياناً قال فيه أن المبادرة “تنفي الحوار”.

إلا أن الأب أتويري عقب على ذلك قائلاً أن “الحادثة عينها حصلت خلال رحلة يوحنا بولس الثاني إلى المكان عينه قبل تسع سنوات. ونحن اليوم نسيناها كلياً”.

وأضاف: “علاوة على ذلك، رأينا في حبرية بندكتس السادس عشر أن لحظات الصعاب تحولت إلى لحظات حوار كما تظهر الأحداث الأخرى التي ساهمت لاحقاً في فتح المجال أمام لقاءات أعمق لحل صراعات ونعرات استمرت لعدة قرون”.

وأكد الأب أتويري أن هذه هي تحديداً النتيجة المرجوة من زيارة البابا إلى حائط المبكى.

وقال: “أمام هذا الحائط، نجد أنفسنا أمام الهيكل الذي يحافظ على وجود الله الواحد، رب اليهود والمسيحيين والمسلمين. من هنا أعتقد أن الذهاب للصلاة أمام الحائط الغربي يعتبر طريقة تعبير عن أننا جميعاً أبناء الله الواحد وأننا نسعى إلى اتباع تعاليم الله لنجد طريق التعايش في وئام وسلام”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير