كونيغشتاين، 1 مارس 2007 (ZENIT.org). – يتلقى الأسقف جوزف كوتس، مطران أبرشية فيصل أباد، تهديدات من المتطرفين الإسلاميين منذ شهر ديسمبر المنصرم بسبب سعيه إلى تشديد أواصر الحوار مع الدين الإسلامي.
وقد صرح الأسقف أنه لن يتراجع بالرغم من التهديدات الكثيرة التي يتلقاها وأنه سيتابع “نشاطه في الحوار بين الأديان لأجل التناغم الاجتماعي والسلام بين الأديان في باكستان”.
وذكرت ” AsiaNews ” أنه بالإضافة إلى الأسقف، يقوم المتطرفون بتهديد مسلمين، هما الصحافي خوار جافد شفيق والباحث صديق لاساني صرقر، كانا قد شاركا مع الأسقف في برنامج جمع الأديان في مدرسة قرآنية يرأسها صديق لاساني صرقر.
وقد سمى الإرهابيون نفسهم باسم “جبهة الجيش الإسلامي” واعتبروا الرجال الثلاثة “كفارًا”.
وقال الأسقف جوزف كوتس في مقابلة صحفية إلى “عون الكنيسة المتألمة”: نواجه ظاهرة من العنف لا سابق لها. هي ظاهرة جديدة ومصدرها ليس الشعب بحد ذاته، بل الإيديولوجية التي تنمو داخل الجماعات المتطرفة”.
هذا ويبلغ عدد سكان باكستان 150 مليون نسمة، لا يزيد عدد الكاثوليك منهم المليون والنصف.