مورشا، 1 مارس 2007 (ZENIT.org). – اعتبر معاون البابا بندكتس السادس عشر في تنظيم عمل الكنيسة في خدمة المحتاجين في العالم أن على “المؤسسات الخيرية الكاثوليكية أن تقوم بما في وسعها لتخفيف الفقر في العالم، ولكن الهدف الرئيسي من خدمتها هو إظهار محبة الله للعالم”.
لهذا السبب حض رئيس المجلس الحبري، ورئيس الأساقفة بول يوسف كوردس، الجماعات الكنسية لكي “تحافظ على متانة أهدافها وجذورها لكل لا تفقد طابعها الكنسي من خلا إعطاء الأولوية للتبشير في عمل المحبة الذي يقومون به”.
وقد عرض رئيس الأساقفة هذه الأفكار خلال محاضرة بعنوان: “النشاط الاجتماعي والخيري في الرسالة العامة “الله محبة””، نهار الاثنين الماضي.
وصرح كوردس أن على المؤسسات المسيحية وعلى المؤمنين ألا يستعينوا بمن لا يتبع أسس الإنجيل في الخدمات الخيرية”.
وأضاف: “على الكنيسة والمجتمع المدني التعاون سعيًا إلى خير الإنسان”.
ومدح رئيس الأساقفة العمل الكبير التي تقوم به المؤسسات المدنية، وسلط الضوء بشكل خاص على المؤسسات غير الحكومية التي “تقوم بالعمل الخيري باسم محبة الإنسانية”.