وركز البابا في كلمته على عدم ترداد الصلوات كمجرد واجبات طقسية، شاكراً الكاردينال بيفي على دعوته الى “رفع القلوب والارتقاء الى العلاء نحو اللامرئي، نحو الحقيقة الحقة”.
وشبه قداسته الانسان بالملائكة التي تطير حول يسوع، فقال: “يمكننا أن نطير إذا ما خرجنا من إطار جاذبية الأمور المادية ودخلنا في الجاذبية الجديدة التي هي محبة القائم من الموت”، شاكراً بيفي على مساعدة المتريضين “على الخروج بالفعل من جاذبية الأمور اليومية، للدخول في جاذبية القائم من الموت، وللترقي بالتالي نحو العلاء”، وعلى تحليله الصائب للوضع الحالي ودعوته الى “اتباع المسيح بشجاعة أكبر، وعلى النمو في محبة الكنيسة “النقية المكونة من غير أنقياء” (Immaculata ex maculatis).
وفي الختام شكر البابا الكاردينال بيفي على واقعيته وحسّه الفكاهي الذين رافقا إدارته للرياضات الروحية.