عبر البابا في الرسالة عن “جزيل امتنانه القلبي وتقديره الصادق” للكارينال بيفي، رئيس أساقفة بولونيا السابق.
وقال بندكتس السادس عشر: “لقد حملنا غنى وعمق تفكيركم الذي نعرفه جيدًا، على رفع الفكر والقلب “إلى الأمور التي في العلى” (قول 3، 1- 2)، بحسب ما نصّ موضوع الرياضات المستوحى من القديس بولس”.
“انطلاقًا من الدعوتين الليتورجيتين التي تبدأ مسيرة الصوم، “توبوا وآمنوا بالإنجيل” و “اذكر أنك تراب وإلى التراب تعود”، ساعدتنا حضرتكم على التأمل بسلطان المسيح في الكون وفي التاريخ، والتفكير بآلامه، بسر الكنيسة والافخارستيا، وعلاقة هذه الحقائق الإلهية بعالمنا”.
“ولإكمال وإضفاء قيمة على الأفكار اللاهوتية والروحية اليومية، استعانت حضرتكم بـ “شهود” قادوا وساندوا، بأشكال مختلفة، مسيرتنا نحو المسيح، ملء الحياة لكل إنسان وللكون بأسره”.
وفي الختام، أكد البابا للكاردينال ذكره الدائم في الصلاة، وأوكل رباط الصلاة إلى العذراء مريم، التي ذكرها بيفي في نهاية الرياضات مستعينًا بتحريض جميل للقديس أمبروسيوس القائل: “لتكن مريم في كل نفس”.