الهند: البابا يشجع تربية الشباب على الزواج المسيحي

زيارة الأساقفة السريان الملانكاريين إلى الأعتاب الرسولية

Share this Entry

بقلم أنيتا بوردين

روما، الجمعة 08 أبريل 2011 (Zenit.org) – عندما يتوقف المجتمع عن فهم قيمة الزواج كاتحاد راسخ ومنفتح على الحياة، يدعى المسيحيون – لا سيما الأساقفة والكهنة – إلى تربية الشباب على القيم الحقيقية، حسبما يذكر بندكتس السادس عشر.

صباح يوم أمس الخميس، استقبل البابا في الفاتيكان الأساقفة الهنود المنتمين إلى الكنيسة الكاثوليكية ذات الطقس السرياني الملانكاري، في ختام زيارتهم إلى الأعتاب الرسولية. وكان قد استقبلهم في مقابلات منفصلة خلال الأسبوع. كما تناول بندكتس السادس عشر الحديث عن مسألة الخدمة الأسقفية والتنشئة الدائمة للرهبان.

وكشف البابا أن التفكير في الزواج كرابط دائم وثابت ومنفتح على الحياة هو اليوم “غير صحيح اجتماعياً وإعلامياً” لأن “العائلة أصبحت هشة” كـ “قيم” عدد كبير من أفرادها، والأطفال أصبحوا يعتبرون “كحق” وليس “كهبة”.

وقال البابا: “مع الأسف، لم تعد تستطيع الكنيسة أن تعتمد على دعم المجتمع عامة لتعزيز الفهم المسيحي للزواج كاتحاد ثابت لا ينفصم، مطلوب للإنجاب ولتقديس الزوجين”.

هذه التغيرات الاجتماعية كانت في العالم أجمع “سريعة” و”مأساوية”، حسبما لفت بندكتس السادس عشر. من هنا، تبرز “تحديات خطيرة جداً” وإنما في الوقت عينه “إمكانيات جديدة” لـ “إعلان الحقيقة المحررة الخاصة بالرسالة الإنجيلية”.

“إن دعمكم أيها الإخوة الأساقفة الأعزاء ودعم كهنتكم والجماعات من أجل تربية مقدسة وتامة للشباب على دروب العفة والمسؤولية لن يسمح فقط بقبول طبيعة الزواج الحقيقية، بل سيشكل أيضاً معروفاً للثقافة الهندية بأكملها”.

إضافة إلى ذلك، لفت بندكتس السادس عشر إلى أن “مسؤولية” الأسقف تقضي بأن يكون “خادم الوحدة”، بخاصة في بلد كالهند حيث “تنعكس وحدة الكنيسة في غنى طقوسها وتقاليدها”.

وفي ما يتعلق بالتنشئة الدائمة للرهبان في مختلف الأبرشيات المحلية، شجع البابا الأساقفة على التخطيط لها “بطريقة فعالة”.

وأشار إلى أن “الكنيسة تشدد على أن يتسم الإعداد للنذر الرهباني بتمييز مطول ومتنبه لكي يُضمن قبل إبراز النذور الأبدية، رسوخ كل مرشح في المسيح، وثباته في القدرة على الالتزام بشكل حقيقي، وسروره ببذل ذاته ليسوع المسيح ولكنيسته”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير