مسيرة تطويب البابا يوحنا بولس الثاني

وكيل الدعوى يعبر عن فرحه لكثرة العجائب

Share this Entry

الفاتيكان، 3 ابريل 2007 (ZENIT.org). – عبر وكيل دعوى قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، المونسينيور سلافومير أودر، عن شعوره بأنه محظوظ لأن مشكلته هي الاختيار بين العجائب الكثيرة التي تنسب إلى شفاعة رجل الله.

تم اختتام المرحلة الأبرشية من دعوى قداسة البابا يوحنا بولس الثاني اليوم في بازيليك القديس يوحنا في اللاتران.

ومن بين العجائب التي تنسب إلى شفاعة البابا يوحنا بولس الثاني، قال وكيل الدعوى أن هناك الكثير من عجائب الشفاء من السرطان.

ومن بين الحالات، هناك حالة الراهبة الفرنسية التي قد تكون قد شفيت من مرض (الشلل الرعاشي) الباركينسون بشفاعة البابا كارول فويتيوا.

وأخبر المونسينيور أودر أن الأم رئيسة الدير قد طلبت من الأخت أن تكتب اسم يوحنا بولس الثاني على ورقة “فكتبت الأخت الاسم بخط غير مقروء”.

وبعد بضع ساعات، كان مساء 2 أبريل 2005، – بعد مضي شهرين ‘لى انتقال الحبر الأعظم الى رحمة الله – شعرت الأخت بأنها شفيت وكتبت اسم البابا يوحنا بولس الثاني وتاريخ اليوم.

وأشار المونسينيور أودر أن قد “تمت دراسة هذه الكتابات من قبل محللين للخط”.

ولكن هناك غيرها الكثير من العجائب، “مثل الأعجوبة التي جرت لعائلة بولندية كانت تعاني من مشاكل في الإنجاب وقد أتت نهار ختام المرحلة الأبرشية من دعوة التطويب حاملة طفلة ولدت بعد معاناة دامت سنتين”.

وهناك حالة أخرى، هي حالة حمل صعبة فقدت فيها المرأة السائل النُخطي [السائل الذي يحيط بالجنين في الرحم]، مما أدى إلى حملٍ جاف. وبعد بضعة شهور من الصلاة، وطلب عون يوحنا بولس الثاني، عاد السائل النخطي وولدت الأم طفلاً سليمًا بشكل طبيعي.

هذا وقد تم الإصغاء لحوالي 130 شهادة خلال المرحلة الأبرشية من دعوى التطويب.

قريباً ستنشر وكالة زينيت شهادة الراهبة ماري سيمون-بيار الفرنسية كاملة باللغة العربية.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير