رسالة أنجيلا ميركل قبل وصول البابا إلى ألمانيا

روما، الخميس 22 سبتمبر 2011 (Zenit.org) – في رسالة مصورة نشرت على موقعwww.bundeskanzlerin.de   وكرست لزيارة البابا إلى البلاد من 22 ولغاية 25 سبتمبر الجاري، تمنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن تشكل رحلة بندكتس السادس عشر إلى ألمانيا تشجيعاً لوحدة المسيحيين.

Share this Entry

وفقاً للوسيرفاتوري رومانو، تشدد رئيسة الحكومة الألمانية على أن موضوعي الحركة المسكونية والمصالحة بين الكنيستين الكاثوليكية والإنجيلية يجب أن يكونا “رئيسيين” في زيارة البابا.

وقالت أنجيلا ميركل التي تنتمي إلى الكنيسة الإنجيلية أنه من “المهم التشديد اليوم أيضاً على وحدة المسيحيين في زمن تتقدم فيه العلمنة، ولا بد من تذكر النقاط المشتركة بين المسيحيين بصورة دائمة”.

كما أعربت المستشارة عن سرورها بزيارة الدولة الأولى لبندكتس لسادس عشر إلى ألمانيا. فلم يكن للزيارتين البابويتين السابقتين إلى كولونيا (2005) وبافاريا (2006) هذا الطابع الرسمي، إذ لم يذهب البابا إلى برلين.

ختاماً، سطرت أهمية دور الكنيسة الكاثوليكية التي، بتجذرها في العالم أجمع، تلقى على عاتقها مسؤولية العدالة والسلام. وعقبت قائلة: “لهذا الدور قيمة لا تقدر بثمن في زماننا”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير