اعتُقل القس عام 2009 وحكمت عليه محكمة الاستئناف بالإعدام العام التالي. اعتنق نادرخاني المسيحية حين كان في التاسعة عشرة من العمر بينما يتجاوز الآن الثلاثين من العمر.
التقت بي بي سي بالأسقف الإنجيلي السابق لمدينة روشستر الانكليزية وهو من أصل إيراني، وقال في حديثه إنه كمسيحي لا يمكنه أن ينصح القس بالتخلي عن المسيحية وأنه تعرض بدوره إلى مواقف مشابهة وإن كانت أقل خطورة، لكنه واجهها بالصلاة وطلب القوة والشجاعة. دعا من جهة أخرى السلطات الإيرانية للتحلي بالتفهم والرحمة وأكد مخاوفها مما وصفه بانتشار الكنائس المنزلية. يرى بالتالي في الحكم على نادرخاني رغبة في جعله عبرة للمسيحيين الآخرين.