الفاتيكان، 20 أبريل 2007 (ZENIT.org). – وجه البابا بندكتس السادس عشر خطابًا لمجلس الكرادلة بعد لقاء أخوي حول مائدة الغذاء، جمعه بهم بمناسبة عيد مولده الثمانين، وذلك نهار الإثنين.
شكر البابا الكرادلة لعطفهم وللروح الأخوية التي تربط الكرادلة به.
وقال البابا: “لقد اختبرنا حقيقةً فرح المشاركة سوية: ( Ecce quam bonum et quam iucundum / habitare fratres in unum ) “ما أحلى وما أجمل أن يجتمع الإخوة معًا” (مز 132/133، 1)”.
وشكر البابا بشكل خاص الكرادلة الذين كتبوا في مذكرة “30 Giorni ” التابعة لجريدة أفينيري، كما وعبر عن شكره “لمن لم يكتب ولكنه افتكر وصلى”.
وأشار بندكتس السادس عشر أن “العطية الحقيقية في هذا اليوم هي الصلاة التي تمنحني التأكيد بأنني مقبول من الداخل، وأنني مدعوم ومسنود في خدمتي البطرسية، خدمة لا أستطيع أن أقوم بها منفردًا، بل فقط من خلال الشراكة مع جميع الذين يساعدونني، حتى من خلال صلاتهم، لكيما يكون الرب مع الجميع ومعي”.
وعلق البابا على كلمات المزمور (31/ 30، 16) : “إن حياتي – وفي بعض الترجمات، “أيامي” – هي في يديك” فقال: “جميع هذه الترجمات المختلفة تعبر عن حقيقة وهي أن زماننا، كل يوم، وأحداث حياتنا، وجميع أعمالنا إنما هي بين يدي الرب الصالحتين”.
وختم البابا كلمة الشكر قائلاً: “هذه هي الثقة الكبرى التي تدفعنا للسير بثقة إلى الأمام، عالمين بأن يدي الرب تسندها أيدي وقلوب الكثير من الكرادلة. وهذا مصدر فرح كبير بالنسبة لي في هذا اليوم”.