للأب ماريوس فروكز
شيستوكوفا ، الجمعة 9 ديسمبر 2011 (ZENIT.org). –”عند أقدام الصليب معك يا مريم”، كان هذا شعار البعثة التبشيريّة التي نظمتها أبرشيّة شيستوكوفا، بمبادرة من قبل الأسقف، المونسينيور ستانيسلاو نوفاك للعام الرعوي 20102011.
خلال العمل الإرسالي، ووفقاً للإحصاءات التي قدّمها الأب مريان دودا، رئيس البعثة التبشيريّة وحملة حجاج الصليب، تم إلقاء 6000 تعليم مسيحي إرسالي مكرّس للكتاب المقدس، للأسرار الكنسية وللصليب، وقد شارك فيها نحو 600 ألف مؤمن.
بالإضافة إلى الإرساليات تم الحجّ مع بقايا من الصليب المقدس في كل الرعايا.
بالنسبة لمونسينيور نوفاك “هذه البعثات كانت تجديدًا لنعمة الأمانة لصليب يسوع في المؤمنين. وفرصة لتلقي القوة الروحيّة للبقاء مخلصين لمريم تحت صليب يسوع”.
ذكرنا الطوباويّ يوحنا بولس الثاني، مرّات عدة بضرورة البحث عن طرق جديدة للتبشير. تشكل البعثات التبشيريّة التي نظمت للحج مع الصليب ومع بقايا من الصليب المقدس، مثلا عن الطرق الجديدة للتبشير.” هذا ما أضافه المونسينيور أنطونيو دلوغس، الأسقف المعاون في أبرشيّة شيستوكوفا، الذي تابع: “إن أهم أهداف البعثات التبشيريّة هو دعوة المؤمنين لقراءة الكتاب المقدس”.
بدأت البعثات التبشيريّة والحج للصليب في أبرشيّة شيستوكوفا في أول أحد من زمن المجيء لعام 2010 وأختتم اليوم، 9 ديسمبر 2011، في مزار الرحمة الإلهيّة في زافيرشي بلانوفيش.