روما، الأربعاء 23 مايو 2012 (ZENIT.org) – أفادت مواطنة إسرائيليّةٌ يهوديّة قائلةً: “هناك أكثر من 200 معهدٍ في إسرائيل تضمّ إسرائيليّين وفلسطنيّين يتحاورون عبر الموسيقى والدين والرياضة.” وأضافت قائلةً: “هذا الحوار هو علامة “رجاء” في أجواء يسودها الخوف وللمرأة فيها دور مهمّ.”
هيلين غوتستن هي مسؤولة عن مجلس التنسيق بين الأديان في إسرائيل الذي يهدف إلى تعزيز المصالحة بين الأديان بالإضافة إلى التعليم والتطبيق.
شاركت غوتستن في مؤتمر تحت عنوان “بين الخوف والرجاء: تحدي الحوار” الذي عقد الاثنين 21 مايو في قصر الأعمال الاجتماعية، في فيتشنزا في شمال إيطاليا مشيرةً إلى أن للمرأة دور كبير “محفّز للسلام” في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت: “أن نجتمع معًا اليوم وأن نعطي شهادتنا هو مثالٌ ودليلٌ على الرجاء”. وأكّدت قائلةً: ” هناك أكثر من 200 معهدٍ في إسرائيل يضمّ إسرائيليّين وفلسطنيّين يتحاورون عبر الموسيقى والدين والرياضة.”
كما اختارت النساء “ألّا يخفن”، لا من مواجهة “التهديدات بالهجمات الارهابية ” ولا من “انتهاكات حقوق الإنسان لسكّان القدس الشرقية”.
كما أعربت سيرين غطّاس سوريّة من الطائفة الأرثوذكسيّة عن خوفها من تراجع” الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة: “إن المسيحيين الفلسطينيين يريدون أراضيهم والكنيسة تريد مساعدة المسيحيين على البقاء في الأراضي المقدسة..
وقد استمع المشاركون إلى العديد من الشهادات المؤثّرة مثل شهادة الساحر ميكال سهير إمام في نور الله المركز الإسلامي في انديانابوليس الذي قال: “بعد 11 ايلول تلقينا العديد من المكالمات الهاتفية الحاملة تهديدات ولكن وصلتنا أيضًا مكالمات عدد كبير من المسيحيّين الذي تضامنوا معنا.