وكان الكرسي الرسولي قد صرح نهار السبت الماضي بأنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة هذا العمل غير المشروع والمتمثل بسرقة الوثائق والرسائل الشخصية للبابا وبيعها أو تسليمها لآخرين، من بينهم صحفي إيطالي قام بكتابة كتاب نشر فيه رسائل البابا الشخصية.
يتم حاليًا استجواب الشخص المسؤول عن هذه الاعمال وقد تم وصف أعماله ليس فقط كأعمال “تهدف موضوعيًا إلى التشهير” بل كـ “عمل إجرامي” إذ أن الكثير من العاملين في الفاتيكان شاهدوا حقوقهم وخصوصيتهم مشهّر بها ورأوا حرية المراسلة محجمة من هذه التصرفات غير المقبولة.
وكان الكرسي الرسولي قد صرح حينها بأنه سيقوم بكل ما هو لازم لكي ينال المجرم المسؤول نصيبه من العدالة، حتى ولو تطلب ذلك طلب “التعاون الدولي”.