ميلانو، الثلاثاء 29 مايو 2012 (ZENIT.org). – عقد صباح اليوم الثلاثاء في ميلانو مؤتمر صحفي تهيئة وتقديمًا للقاء العالمي للعائلات الذي يبدأ يوم غد الاربعاء ويمتد حتى الثالث من يونيو.
شارك في المؤتمر كل من الكاردينال أنجلو سكولا، رئيس أساقفة ميلانو، الكاردينال أنيو أنتونيلي، رئيس المجلس الحبري للعائلة، المونسينيور فرنكو برمبيلا، أسقف نوفارا ورئيس اللجنة اللاهوتية العلمية للقاء العالمي السابع للعائلات 2012، وغيرهم من الأساتذة والمشاركين.
بداية شرح الكاردينال سكولا أن هذا اللقاء يهدف إلى تعزيز “الحياة اليومية العادية في الكنيسة”، من خلال دعم حياة العائلة التي تشكل الإطار الطبيعي لعيش الحياة المسيحية.
وعبّر رئيس أساقفة ميلانو عن فرحه لقرار البابا بندكتس السادس عشر القيام بزيارة رسولية إلى ميلانو خلال هذا اللقاء الهام، لكي يعبّر عن اهتمام البابا بالعائلة وتقديرها لأهميتها الجوهرية في حياة الكنيسة.
وفي معرض الحديث عن اللقاء الذي موضوعه “العائلة: العمل والعيد”، لفت الكاردينال أنيو أنتونيلي إلى ضرورة تعزيز دور العائلة في حالة الأزمة التي يعيشها عالمنا. وشدد على أن العائلة لا يجب النظر إليها فقط كـ “رأس مال إقتصادي” بل كإرث “بشري” لا ثمن مادي له.
وصرح على أنه لا يجب للمجتمع، الباحث بتلهف عن الضمانات الاقتصادية أن يتناسى البعد الهام الذي تحتله العائلة في المجتمع.
أما الأسقف اللاهوتي برامبيلا فقد تحدث عن سعي المؤتمر إلى تجديد الحياة العائلية اليومية وإدراج العائلة كخبرة مسيحية في الحياة الاجتماعية مع الحفاظ على هوية العائلة ودورها.
