الفاتيكان، 1 فبراير 2007 (ZENIT.org). – قدِم بعض الممثلين عن الكنائس الارثوذكسية الشرقية الى روما للمضي قدماً في مسيرة الحوار من أجل التوصل الى وحدة الكنيسة التامة، بعد أن كانت انقسمت منذ 1500 سنة إثر المجمع المسكوني الخلقيدوني.
يندرج هذا اللقاء في برنامج الاجتماع السنوي للجنة العالمية المشتركة من أجل الحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الارثوذكسية الشرقية، من 30 يناير وحتى 3 فبراير 2007.
يترأس اللقاء الكاردينال فالتر كاسبر، رئيس المجلس الحبري من أجل وحدة المسيحيين، والمتروبوليت أنبا بوشوي، من الكنيسة القبطية الارثوذكسية.
تتألف اللجنتان، الكاثوليكية والارثوذكسية، من أربعة عشر عضواً كل واحدة، إثنان عن كلٍّ من الكنائس الممثَّلة، إضافة الى الاعضاء الكاثوليك، من أساقفة ولاهوتيين، منتمين الى التقليد اللاتيني والى مختلف التقاليد الكاثوليكية الشرقية.
تضم اللجنة الارثوذكسية ممثلي الكنائس السبع المحلية التي تشكل “عائلة” الكنائس الشرقية الارثوذكسية، ومن بينها: الكنيسة القبطية الارثوذكسية، الكنسية السريانية الارثوذكسية، الكنيسة الأرمنية الرسولية، كنيسة اثيوبيا الارثوذكسية، كنيسة اريتريا الارثوذكسية، وكنيسة ملنكار السرياني الارثوذكسية.
أما اللجنة الكاثوليكية فتضم ممثلين من التقليد اللاتيني ومن مختلف الكنائس الشرقية الكاثوليكية (الكنيسة القبطية الكاثوليكية، الكنيسة السريانية الكاثوليكية، الكنيسة الارمنية الكاثوليكية، الكنيسة المارونية، الكنيسة السريانية الملابارية، والكنيسة الاثيوبية).
منذ نشأتها، عام 2003، ركزت اللجنة عملها على القضايا التي تتعلق بالإكليزيولوجيا (علم الكنيسة)، وخاصة في ما يتعلق بالوحدة وبخدمة الكنيسة الرسولية.
هذا ويتخلل البرنامج لقاء مع الاب الاقدس بندكتس السادس عشر، يوم الخمسي 1 فبراير 2007.