لشبونة، 6 فبراير 2006 (ZENIT.org). – بلغ عدد المشاركين بالـ “مسيرة من أجل الحياة في لشبونة، نهار الأحد الماضي، حوالي خمسة عشر ألف شخص، تجمهروا معًا للتعبير عن رفضهم لمشروع الاستفتاء الشعبي الرامي إلى إزالة العقوبات عن الإجهاض، وبالتالي تشريعه.
وقال الوزير السابق المحافظ، خوسيه باغايو فليكس: “على القانون أن يحمي العُزّل ومن لا صوت لهم، كالطفل الموجود في أحشاء أمه”.
حاليًا، يسمح بالاجهاض في البرتغال في حالات الاغتصاب، وعندما يشكل الحمل خطرًا على حياة الأم وصحتها، وفي حالات إعاقة الجنين. أما في الحالات الأخرى فتعرض النساء التي تقوم بالإجهاض نفوسهن إلى حكم بالسجن قد يصل إلى ثلاث سنوات، والأطباء إلى حكم قد يصل إلى ثماني سنوات.
وفي كلمتها إلى إذاعة الفاتيكان، قالت، مرغريدا نيفيس، من جمعية: “الإجهاض؟ لا، شكرًا”: ” ليس هناك مجال للجدل بأن الحياة الإنسانية تبدأ في لحظة الحمل” وأن “الجنين يتمتع بالحقوق وأنه يريد أن يعيش”.
والاستفتاء الشعبي يهدف إلى جمع الآراء الشعبية حول مشروع قانون يريد تشريع الإجهاض إذا ما مورس في أسابيع الحمل العشرة الأولى.
استنادًا إلى إحصاء قامت به جامعة البرتغال الكاثوليكية، انخفض عدد البرتغاليين المحبذين للإجهاض في الأشهر الأخيرة من 72 % إلى 59 %.