تربسون، 6 فبراير 2006 (ZENIT.org). – ترأس الكاردينال كميلو رويني، النائب الرسولي في أبرشية روما، نهار الإثنين، قداسًا إلهيًا على نية الأب سانتورو في تربسون.
وقد قتل الكاهن الإيطالي الأصل السنة الماضية على يد متطرف إسلامي تزامنًا مع نشر صور كاريكاتورية مهينة للإسلام.
وخلال القداس الذي أقيم في كنيسة القديسة مريم التي تمت فيها الجريمة، قال الكاردينال رويني أن الأب سانتورو كان “شاهدًا أمينًا للمسيح وصولاً إلى سفك دمه”.
وشارك في الاحتفال الافخارستي، السفير البابوي في تركيا، رئيس الأساقفة أنطونيو لوشيبلّو، والنائب الرسولي في الأناضول، الأسقف لويجي بادوفيزي.
وقال الكاردينال رويني: “أتينا لنعطي مساهمة للسلام بين الشعوب وبين الأديان، ولنشهد أن الحوار بين الأديان ممكن، من خلال احترام إيمان كل شخص، ومن خلال المحبة لجميع الإخوة البشر المخلوقين على صورة الله ومثاله”.
وأضاف: “أتينا لكي يتم الاعتراف بالحرية الدينية في كل العالم، ولكي نترك لله المجال لينير عقل وقلب كل إنسان، فيفهم الناس أن عبادة الله ممكنة فقط من خلال الحرية ومحبة القريب”.