الفاتيكان، 14 فبراير 2007 (Zenit.org). – تحدث البابا بندكتس السادس عشر في مقابلة الأربعاء العامة عن الدور الهام والأساسي الذي لعبته النساء أثناء حياة يسوع الأرضية، في زمن الكنيسة الاولى وعبر جميع العصور.
وصرح البابا: “من المرجح أن تاريخ المسيحية لكان مختلفًا بشكل جوهري، لو لم تكن هناك مساهمة سخية من النساء”.
وعبرّ البابا عن شكر الكنيسة للنساء مستشهدًا بالبابا يوحنا بولس الثاني في رسالته الرسولية “كرامة المرأة (Mulieris dignitatem)، “تشكر الكنيسة من أجل جميع النساء ومن أجل كلٍ منهنّ… تشكر الكنيسة جميع مظاهر “العبقرية” النسائية التي تجلت في التاريخ، بين الشعوب والأمم؛ تشكر من أجل جميع المواهب التي أفاضها الروح القدس على النساء في تاريخ شعب الله، ومن أجل جميع الانتصارات التي حققتها بفضل إيمانهن، ورجائهن ومحبتهن: تشكر من أجل جميع ثمار القداسة النسائية” (عدد 31).
وأضاف البابا بندكتس السادس عشر: “وكما هي الحال، يطال المديح كل النساء على مدار تاريخ الكنيسة، وهو شكر تقوله الكنيسة باسم كامل الجماعة الكنسية. ونحن أيضاً نضم صوتنا إلى هذا المديح ونشكر الله، لأنه يقود كنيسته من جيل إلى جيل، مستعينًا باستمرار بنساء ورجال، يعرفون أن يأتوا بثمار إيمانهم ومعموديتهم من أجل خير جسد الكنيسة، لمجد الله الأعظم”.