الفاتيكان، 16 فبراير 2007 (ZENIT.org). – اعتبر أسقف ترني-نارني-أمليا، فينشنسو باليا، أن الانتقادات التي وجهت إلى الكنيسة لأنها دافعت عن العائلة ليست بمحلها.
وقال الأسقف والمرافق الروحي لجماعة سانت إيجيديو: “نحن بصدد ردات فعل قصيرة النظر، وتصرفات سفيهة، ولحسن الحظ لقد وصلنا إلى حرية الكلمة، التي هي حق أساسي من حقوق الإنسان”.
وأضاف: “لا بل الويل للكنيسة إن لم تتكلم، الويل لها إن لم تعبر عن هذه النظرة في حقل هو من أحد حقول الكنيسة! المشكلة لا ترتبط بإسكات الكنيسة، المشكلة هي مشكلة الجميع، مؤمنين وغير مؤمنين، وفي هذه الحال، كاثوليك وغير كاثوليك. يجب علينا أن نستعمل الجهة العقلانية من عقلنا كما يدعونا مرارًا الأب الأقدس”.
وتابع: “فلنستعمل هذه العقلانية كركيزة للتفكير الإنساني لنتمكن من سن قوانين تساعد البشرية في نموها. ومن الضروري أن يتدخل الجميع في هذا الحوار الذي هو صفة من صفات الديمقراطية، لأجل إنماء الحياة الاجتماعية”.
وصرح قائلاً: “من هذا المنطلق، فرض الصمت على أيٍ كان هو عمل قصير النظر ومعادٍ لليبرالية”.