بكركي 25 فبراير 2007 (zenit.org). – احتفل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير بالذبيحة الإلهية هذا الاحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي.
وبعد تلاوة الإنجيل القى غبطته كلمة تحدث فيها بشكل عام عن زمن الصوم والعائلة، مشيراً الى أن “العائلة هي الخلية الأولى التي يتألف منها المجتمع، ومجموعة العائلات هي التي يتألف منها الوطن. ومتى صلحت العائلة وسارت في الطريق التي رسمها الله لها، تستقيم الأمور، وتبقى في دائرة النور، والصراحة والوضوح”.
وتحدث صفير عن ما يشهده لبنان في هذه الايام والذي “ينأى عن الجو العائلي السليم. وقد دخلت السياسة حرم العائلة. والمثل معروف :”ما دخلت السياسة شيئا إلا أفسدته”.
ونبّه البطريرك من “خطر تسابق جميع الأحزاب، والأفرقاء، الموجودين على الساحة اللبنانية إلى التسلح كأننا عدنا ما فوق العشرين سنة إلى الوراء، ولم نتعلم شيئا من كل ما مررنا به من مآس، وفواجع ، ومحن”.
ودعا صفير الى العودة الى الله وشبك الأيدي “لنعيد بناء وطننا على قواعد ثابتة من الاحترام المتبادل بحيث نقتنع أننا جميعا متساوون أمام القانون، وأن ما من أحد يحق له ما لا يحق لسواه من المواطنين”.