شارك في الندوة وزير الاعلام غازي العريضي، وزير الثقافة طارق متري، رئيس تحرير جريدة “السفير” طلال سلمان، الامينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو” سلوى السنيورة بعاصيري، نائب رئيس جامعة القديس يوسف للدراسات العربية والاسلامية البروفسور اهيف سنو، الاب صلاح ابو جودة.
وحضرها ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير المطران شكر الله حرب، ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قاني الشيخ ابو بكر الذهبي، ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن القاضي الشيخ غاندي مكارم، ممثل الكاثوليكوس آرام الاول بطريرك كيليكيا للارمن الارثوذكس الدكتور جان سلمانيان، ممثل مطران بيروت للروم الكاثوليك يوسف كلاس المونسنيور الدكتور الياس رحال، ممثل النائب سعد الحريري النائب عمار حوري، كريم حمادة ممثل وزير الاتصالات مروان حماده، والنواب:انور الخليل، فيصل الصايغ، روبير غانم وحسن يعقوب، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي الرائد حسن عبد الله، وشخصيات سياسية وثقافية واعلامية وعسكرية ودينية.
بعد النشيد الوطني، ألقى الاب ابو جودة كلمة أكد فيها “الحاجة الماسة الى إرساء اسس علمية وفلسفية ولاهوتية صلبة لمقاربة الحوار في بعده اللبناني، بحيث يمسي التوافق اجماعا لا لبث فيه حول المواطنة والخير العام وعلاقة لبنان بمحيطه، كما يترجم احياء للقيم الدينية المشتركة، الاخلاقية والروحية على السواء، في مختلف ميادين الحياة. وهي قيم بمثابة معالم طريق لكل نمو متكامل”.
واعتبر البروفسور سنو في كلمته أن هذه الندوة “تأتي محققة لاهداف معهد الدراسات الاسلامية والمسيحية وغاياته التي سعى اليها منذ تأسيسه سنة 1977، والحرب على قدم وساق في لبنان. لقد دأب على تعزيز التواصل بين الاسلام والمسيحية في جو اكاديمي يخيم عليه الاحترام المتبادل، ويتجسد تدريسا وتوثيقا وبحثا ونشرا”.