الفاتيكان، 4 يونيو 2007. (ZENIT.org).- شكلت قضايا الهجرة، ووضع السكان الأصلين والحد من العنف واتجار المخدرات، المواضيع الأساسية للقاء قداسة البابا بندكتس السادس عشر هذا الاثنين مع الرئيس المكسيكي، فيليب كالدرون هينوجوزا.
وعقد قداسة البابا خلوة مع الرئيس المكسيكي في مكتبه الخاص دامت 22 دقيقة.
تجدر الاشارة الى أنها المرة الاولى التي يزور فيها الرئيس المكسيكي الفاتيكان بعد انتخابه في 1 ديسمبر 2006.
بعد انتهاء الخلوة اجتمع كالدرون بالكاردينال تارشيزو ييرتوني، أمين سر دولة الفاتيكان، يرافقه الأسقف دومنيك مبرتي، أمين سر الدولة للعلاقات مع الدول.
هذا وجدد الرئيس المكسيكي دعوته للبابا لزيارة بلاده.
وأفاد المكتب الاعلامي للكرسي الرسولي بأن لقاءات الرئيس المكسيكي مع قداسة البابا ومعاونيه، توقفت حول بعض المواضيع المعيشية في المكسيك كالهجرة ووضع سكان الأصليين، والحد من العنف واتجار المخدرات والبيئة. كما وتطرقوا أيضاً تطرقوا الى وضع الكنيسة الكاثوليكية في المكسيك وإيجابية تقدم الخطوات على صعيد العلاقة بينها وبين الدولة.
كما تناولت اللقاءات الى بعض مواضيع الساعة على الساحة الدولية وبنوع خاص الى قمة الدول الثمانية الكبرى التي يشارك كالدرون فيها كضيق شرف.
ورافقت الرئيس المكسيكي زوجته، مارغريتا زافالا، واولاده الثلاثة ماريا، لويس-فيليب و خوان بابلو.
ابان تيادل التقادم، قدم رئيس الدولة المكسيك لقداسة البابا شمعدانين من الفضة وصورة تضمه وعائلته بعد تسلمه رئاسة المكسيك. وفي المقابل قدم البابا لضيفه ميداليات تحمل شعائر حبريته .