“قبل المقابلة العامة، بينما كان البابا يقوم بجولة في ساحة مار بطرس ليحيي المؤمنين، وكان قد أصبح بمحاذاة المسلّة، قفز شاب ألماني في السابعة والعشرين من العمر فوق الحاجز الخشبي ليقترب من سيارة البابا. أمسك به الحرس الفاتيكاني على الفور وأوقفوه للتحقيق. وقد أوضح استجواب الشاب من قبل قاضي الفاتيكان، الدكتور ماروني، بأنه لم يكن بنية الشاب أن يعتدي على البابا، بل قام بهذا ليلفت الانتباه اليه. وقد أبدت تصرفات الشاب عن علامات اختلال عقلي، مما دعا الى تدخل أطباء النفس في الخدمة الصحية الفاتيكانية الذين وصفوا للشاب العلاج في مركز صحي مختص ومحمي.” وأضاف الأب لومباردي: “تعتبر هذه القضية إذاً منتهية والشاب الآن في المستشفى، وواضح بأنني لن أذكر اسم الشخص ولا المستشفى”.
