الكتاب المقدس واللاهوت

بحسب رئيس أساقفة باريس

Share this Entry

الفاتيكان، الأربعاء 8 أكتوبر 2008 (Zenit.org). – ننشر في ما يلي ملخص مداخلة الكاردينال أندريه فانتروا، رئيس أساقفة باريس، حول الكتاب المقدس واللاهوت، في سينودس الأساقفة المتمحور حول موضوع “كلمة الله في حياة الكنيسة ورسالتها”.

 

1.  كيف يقرأ الكتاب المقدس وكيف ينتج لاهوت كيما يجد العمل اللاهوتي مبدأ حياته ووحدته في الكتب المقدسة؟

2.  على مفسر الكتاب المقدس ان يكون متنبها  خلال بحثه عن معنى النص الكتابي لأسلوبه الأدبي وإطاره التاريخي، لأن ذلك لا يساعد المؤمن على اكتشاف التناغم الموجود بين العهدين القديم والجديد ووحدة التقليد ووحدة الكتابات والاستنتاج الإيماني.

3.  التفسير المسيحي للكتاب المقدس هو المفتاح الأساسي للتعليم الديني، حيث تعطي الكتب المقدسة الهيكيلية اللاهوتية والانتروبولوجية الواحدة والموحدة.

4.  مفسر الكتاب المقدس و العالم اللاهوتي ليسا بشخص واحد، وهما مدعوان للغوص معا في النص الواحد، بروح التلمذة “للمعلم الواحد” (متى23،10). معنى الكتب المقدسة هو لاهوتي،اما اللاهوت فهو البحث عن معنى الكتب المقدسة.

5.  بسبب ” ثغرة فلسفية” نحدد التفسير الكتابي لاظهار البعد التاريخي والأدبي للحرف ونقدم اللاهوت خارج اللقاء الحي مع الكتابات. التاريخ في الكتاب المقدس هو حرف وروح؛ لذا لم يكتب الكتاب المقدس ليخبرنا ماذا حدث سابقاً تحديدا، ولكن يدعونا لأن نفهم ما حدث حقا وما سيحدث.

.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير