“الكتاب المقدس بأكمله، من سفر التكوين الى سفر الرؤيا، يخبرنا بأن الأمانة لكلمة الله تؤدي الى الاضطهاد. أول المضطَهَدين بامتياز هو يسوع المسيح نفسه، الذي عرف الاضطهاد منذ ولادته وحتى موته على الصليب. بحسب الإنجيل، يُعتبر الاضطهاد العلامة الأكثر بلاغة للأمانة لكلمة الله.
إن نمو الكنيسة وتقدمها في مسيرة تبشير الشعوب هما ثمرة الاضطهاد الذي عانت منه في كل زمان ومكان. في الإنجيل، يكلمنا يسوع بكل وضوح عن الاضطهاد (لو 21: 12-19). نصلي للروح القدس لكيما – خلال هذه السنة البولسية – يمنح كنيسة الألفية الثالثة نعمة وفرح خبرة الاضطهاد الحقيقية في سبيل كلمة الله”.
ترجمة طوني عساف – وكالة زينيت العالمية