قد اعتبرت تلك الكتب “مقدسة”، لأن الذين يعتبرونها مرجعاً لهم يؤمنون بأنها موحاة، وبأنها نُقلت من خلال أناس أوحيت إليهم، وهم يكشفون عن شيء من سر العالم المرئي والمحجوب.
من هذه الأديان، يمكن للمسيحيين أن يتعلموا كثيراً، حتى وإن كانت المسيحية لا تندرج في لائحة “ديانات الكتاب”. قد يكون من المفيد ان يتعرف كهنة المستقبل والمكرسين والعاملين في الحقل الرعوي، مباشرة على النصوص الأساسية في الديانات الأخرى بدلاً من الاكتفاء بالتعليق.
ومن جهة أخرى، من الأهمية أن نعرّف محاورينا في الحوار بين الأديان على الكتاب المقدس، وبنوع خاص شرحنا للنص المقدس.
بتقاسمنا تراثاتنا الروحية، وبدون خطر الخلط والجمع، نصبح مأهلين لأن نكتشف بأننا رجل ونساء يرغبون في أن يتعلموا من الله.
نقله الى العربية الأب ماجد مارون – وكالة زينيت العالمية