البابا يوجه نداءً إلى المسؤولين الدينيين والمدنيين في العراق والهند

بقلم روبير شعيب

Share this Entry

الفاتيكان، الأحد 26 أكتوبر 2008 (Zenit.org). – وجه البابا بندكتس بندكتس السادس عشر نداء إلى المسؤولين السياسيين والدينيين في الدول التي تعاني فيها الأقليات المسيحية من الاضطهاد، وخصوصًا في العراق والهند داعيًا إياهم إلى جعل حماية الأقليات “عنوان فخرهم”.

ففي كلمته قبيل صلاة التبشير الملائكي تطرق البابا إلى النداء الذي أطلقه أساقفة الكنائس الشرقية في ختام السينودس، وشدد على تبنيه هذاالنداء شخصيًا لكي يلفت “انتباه الجماعة الدولية، والقادة الدينين، وجميع البشر ذوي الإرادة الصالحة إلى المأساة التي تدور رحاها الآن في بعض دول الشرق حيث المسيحيون هم ضحية عدم التسامح والعنف الوحشي، فيُقتلون، ويُهدَّدون ويُرغَمون على هجر بيوتهم والهرب بحثًا عن ملجأ”.

وأضاف: أفكر في هذا الوقت بشكل خاص بالهند والعراق. أنا واثق بأن شعوب هذه الدول العريقة والنبيلة، قد تعلمت على مر عصور من التعايش المشترك المبني على الاحترام، أن تقدر الإسهام الذي تقدمه الأقليات المسيحية – الفاعلة والكفوءة رغم قلة عديدها – في إنماء الوطن المشترك”.

وأوضح البابا أن الجماعات المسيحية لا تطلب امتيازات خاصة، بل “تتمنى أن تستطيع أن تتابع العيش في وطنها الأم مع كل المواطنين الباقين، كما فعلوا منذ البدء”.

وطلب بندكتس السادس عشر إلى السلطات المدنية والدينية المختصة “ألا تتأخر في بذل أي جهد من أجل إعادة إحلال سلطة القانون والعيش المدني، حتى يعرف المواطنون الصادقون  والأمينون أنهم يستطيعون الاعتماد على حماية مناسبة من قبل مؤسسات الدولة”.

وتابع: “أتمنى على المسؤولين المدنيين والدينيين في كل الدول – واعين لدورهم كهداة ومرجعيات شعوبهم – أن يقوموا بمبادرات هامة وواضحة من الصداقة والاهتمام تجاه اللإقليات، المسيحية منها أو من أديان أخرى، وأن يعتبروا الدفاع عن حقوقهم المشروعة عنوان افتخار”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير