إن النقص في المال وعدم القدرة على القراءة، لن يكونا عائقاً للتعرف على كلمة الله والتأمل بها. المؤسسة البيبلية الأمريكية تعمل على إيجاد حل لهذا الموضوع.

الأب بول سوكب اليسوعي، تحدث الى وكالة h2onews.org عن التكنولوجيات الجديدة التي ستساعد على نشر ومعرفة الكتاب المقدس وقال بأن "هناك كتب مقدسة اليوم في إفريقيا لمن لا يجيد القراءة. يمكنهم الآن أن يستمعوا الى الكتب المقدسة ".

و سلط هذا الخبير في الاتصالات والترجمة المتعددة الوسائل، الضوء على الجهود الرامية الى تسهيل قراءة الكتاب المقدس حتى في أوقات الحرب فقال: " نوزع الكتب المقدسة على أجهزة الأم بي 3، وفي أجهزة راديو صغيرة، لكي يستمع الناس الى كلمة الله كلّ بلغته... بعد الحرب في العراق، دُمّر عدد كبير من الكنائس المسيحية، ولذلك فقد جمعنا بعض الأموال لنوزع الكتاب المقدس باللغة العربية لمسيحيي المنطقة".

مداخلة الكاردينال توران في سينودس الأساقفة

الفاتيكان، الأربعاء 15 أكتوبر 2008 (Zenit.org). – ننشر في ما يلي مداخلة الكاردينال جان لوي توران، رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان، في سينودس الأساقفة المنعقد في روما.

لقد لعبت الكلمة دائماً دوراً أساسياً في فهم الظاهرة الدينية. ورويداً رويداً تشكل تراث من الخبرات الروحية، وهذا التراث تم نقله وتفسيره. هكذا ولدت الكتب المقدسة. جميع الأديان الكبيرة تملك كتبها المقدسة. الإسلام، بنوع خاص، يُعتبر بالنسبة للمسلمين بأنه “ديانة الكتاب” بامتياز.