عمان، الخميس 7 مايو 2009 (Zenit.org). – زيارة البابا الى الأراضي المقدسة، زيارة بالغة الأهمية. زيارة يكون البابا خلالها “حاج سلام”، كما قال يوم السبت الماضي خلال لقائه بأعضاء المؤسسة البابوية. أول محطة من زيارة بندكتس السادس عشر هي الأردن. عن التحضيرات التي تواكب زيارة قداسته، تحدثت وزيرة السياحة الأردنية، السيدة مهى الخطيب، التي أكدت “بأن قداسة البابا يأتي فقط للأردن. بالنسبة لنا، الأردن هو محطة، لكن نتمنى أن نمثل كل العرب في هذا الموضوع وفي هذه الزيارة المهمة، كما ونود أيضاً أن يكون الممثلون العرب معنا، أي أنهم بأتون ليستقبلوا الضيف على الجميع. الأردن بلدهم جميعاً.”
وقالت الخطيب إن ” الديوان الملكي العامر يترأس التحضيرات ونحن نساعد بطريقة يومية، وسفارة الفاتيكان في الاردن هي ايضاً على رأس هذه الترتيبات، ونحن نأمل بأن يروق كل ذلك للضيوف. أما الترتيبات الأمنية فقد أخذت أيضاً بعين الاعتبار من ناحية الوقت. ما يهمنا هو أن يشعر كل ضيف يأتي لزيارتنا في هذه المناسبة أنه استمتع بهذه الزيارة وتشرف برؤية قداسة البابا وبسماع القداس. هذا القداس الكبير بالنسبة لنطا.
هذا وأعطت الوزيرة لمحة عن برنامج البابا خلال تواجده في الأردن وعن الأماكن التي سيزورها، وبخاصة موقع المغطس، مشيرة الى أن “الموقع بالنسبة لنا موقع هام جداً. نهر الأردن، المكان الذي تعمد فيه السيد المسيح (عليه السلام)، هو بالنسبة لنا موقع مقدس. وهو بالنسبة لكل زائر موقع جميل جدا”ً.
زيارة بالغة الأهمية سيقوم البابا خلالها “بتشجيع وتثبيت مسيحيي الارض المقدسة”، وسيشهد ” إلى التزام الكنيسة الكاثوليكية من أجل جميع الذين يجهدون في عيش الحوار والمصالحة، للوصول إلى سلام ثابت ومديد في العدالة والاحترام المتبادل”، حسب ما قال قداسته في كلمته يوم الأحد، قبيل تلاوة صلاة افرحي يا ملكة السماء. (لمشاهدة المقابلة يمكن زيارة موقع h2onews.org).