نيويورك، الثلاثاء 19 مايو 2009 (Zenit.org). – شكرت المؤسسة التي تعني بالحوار بين الاديان “بايف ذا واي” البابا بندكتس السادس عشر للعمل الجبار الذي قام به في زيارته إلى الأراضي المقدسة، مشيدة بـ “الشجاعة والقوة” التي ميزت مبادرات وكلمات البابا.
يحمل النص توقيع مؤسس ورئيس المنظمة غاري كروب، وهو يهودي، وقد تأسف كروب للانتقادات والتحفظات التي لاقها بها البعض مبادرات البابا.
وقال في الرسالة: “أود أن أعبر عن عرفاني العميق والمحسوس للبابا لأنه بدأ وختم زيارة ناجحة جدًا إلى الأراضي المقدسة”.
“ففي منطقة تتنازعها الخلافات السياسية والدينية والثقافية، يتطلب حمل رسالة سلام الله إلى طالبيه شجاعة وقوة عظيمة”.
“فقط من يسعى إلى أن يتماثل في حالة الآخر يستطيع أن يفهم الحاجات والمخاوف وأن يشعر بألم كل شعوب المنطقة، ولكن هناك من له مشاريع مختلفة للمنطقة وهو دائمًا مستعد أن ينتقد وأن يتعدى” مشيرًا بذلك إلى الانتقادات الكثيرة التي وجهها العديد بشكل عشوائي على مداخلات البابا.
وفي الختام كتب كروب في الرسالة إلى البابا: “فليحفظ الله حبريتكم لسنين طويلة ويمنحكم بركات وافرة والنجاح في رسالة حمل سلام الله إلى عالمنا المضطرب”.
