حاضرة الفاتيكان، الجمعة 04 ديسمبر 2009 (Zenit.org) – وافق بندكتس السادس عشر والرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف على تحسين العلاقات بين الطرفين من خلال إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، حسبما يفيد الكرسي الرسولي.
فقد أكد بيان صادر عن دار الصحافة الفاتيكانية أن الزعيمين التقيا البارحة لحوالي 30 دقيقة في الفاتيكان، ووافقا خلال المناقشات “الودية” على “إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الكرسي الرسولي والاتحاد الروسي”.
فالتمثيل بين الدولتين لم يتوصل إلى درجة السفراء منذ سنة 1990.
وأكدت ناتاليا تيماكوفا، الناطقة الرسمية باسم الرئيس الروسي، أن ميدفيديف “طلب من وزارة الخارجية بدء المناقشات لإقامة العلاقات ورفع مستوى التمثيل إلى السفارة البابوية”.
كما أضافت أن اللقاء “أظهر أعلى مستوى حوار بين روسيا والكرسي الرسولي”.
بدوره، أفاد الفاتيكان أن بندكتس السادس عشر وميدفيديف تحدثا عن “الوضع الاقتصادي والسياسي الدولي – على ضوء الرسالة العامة “المحبة في الحقيقة” التي أهدى البابا نسخة عنها بالروسية للرئيس”، وعن التحديات التي تواجه حالياً عملية الأمن والسلام”.
كذلك نوقشت “مسائل ثقافية واجتماعية” منها العائلة وإسهام الإيمان في المجتمع الروسي.
وقبل المقابلة البابوية، التقى ميدفيديف بالكاردينال ترشيزيو برتوني، أمين سر الدولة، الذي رافقه رئيس الأساقفة دومينيك مامبرتي، أمين سر العلاقات مع الدول.
هذا اللقاء هو الأول لميدفيديف مع الأب الأقدس. فقد قام الرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين بزيارة بندكتس السادس عشر سنة 2007، وزار البابا يوحنا بولس الثاني سنتي 2000 و2003.