روما، الجمعة 11 ديسمبر 2009 (Zenit.org) – “أعمال عنف مرتكبة بحق المسيحيين في العراق: مقتل أخوين في الموصل”. هكذا تحتج إذاعة الفاتيكان في 10 ديسمبر.
“تستمر أعمال العنف المرتكبة ضد المسيحيين في العراق، فقد عثرت الشرطة مساء أمس على جثتي أخوين مسيحيين من الموصل”، حسبما توضح إذاعة الفاتيكان في نشرتها الصادرة بالإيطالية في منتصف النهار.
قتل الإثنان بعيار ناري في الرأس، مما يشبه الإعدام المعزو ربما إلى “السنة المتطرفين” الذي اعتدوا على مسيحيين في السابق، بحسب المصدر عينه.
كان الأخوان يتحدران من باطنايا، القرية المسيحية الواقعة على بعد 20 كلم في شمال الموصل. وكانا حاضرين في المنطقة الصناعية في المدينة لإصلاح شاحنة صهريج خاصة بهما.
في 08 ديسمبر، قتل في بغداد 127 شخصاً في اعتداء أسفر أيضاً عن وقوع 500 جريح: اعتداء إرهابي تبنته القاعدة مطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية في العراق.
لكن رئيس الوزراء نوري المالكي أقال رئيس قوى الأمن، داعياً إلى عدم تسييس الاعتداءات.
بدوره، يتهم أحد الموظفين الكبار دمشق والرياض بـ “التورط” في هذه المجزرة.
ويعتبر مدير عام قوى الأمن العراقية اللواء جهاد الجابري بأن عملية مماثلة تتطلب “رؤوس أموال ضخمة”، وأنها متدفقة من سوريا والسعودية وبعلم من الحاكمين في البلدين. ويضيف أن المواد المتفجرة المستعملة هي “من الخارج”.