الفاتيكان، الأربعاء 28 أبريل 2010 (zenit.org). – عن إذاعة الفاتيكان – تحدث البابا بندكتس الـ16 خلال مقابلته العامة مع المؤمنين والحجاج في ساحة القديس بطرس اليوم الأربعاء عن زيارته المرتقبة الأحد المقبل في 2 من أيار مايو إلى مدينة تورينو بشمال إيطاليا وسلط الضوء على شخصيتين بارزتين في لمعا في سماء المحبة بالمدينة الشمالية وهما القديس ليوناردو موريالدو والقديس جوزف بنوا كوتّولينغو.
ولد الأول في تورينو عام 1828، قال البابا، وصار كاهنا على أثر ارتداده بعد أزمة روحية وجودية، وكان يقول إن الكهنوت عطية مجانية من الرحمة الإلهية. في جمعية القديس يوسف التي أسسها للاهتمام بتربية الشبيبة الفقيرة والمهمشة، كان يذكر رفاقه بضرورة تماسكهم وسر الكهنوت الذي نالوه، كما جعل شعاره “حب الله والمحبة لله” قانون حياته جامعا بين التأمل والحماسة الرسولية في العمل.
أضاف بندكتس الـ16 أن القديس جوزف بنوا كوتّولينغو، المولود في كونيو شمال إيطاليا عام 1786، عاش الروح نفسه إذ أنشأ عمل بيت الرحمة الإلهية الصغير وهو كناية عن قرية صغيرة يعيش فيها الميسور والمحتاج من المرضى على تقاسم الحياة اليومية بالمحبة والفرح معا. كان كاهنا أصيلا وغيورا، اتخذ شعارا له “إلى الأمام، في الرب” وكان يحسب نفسه أداة في يد الرحمة الإلهية، وكانت حياته كلها “يوما كثيفا بالمحبة”.
يوم غد تنشر وكالة زينيت النص الكامل لتعليم قداسة البابا.