وشرح أورفانو أنه “لا يجب علينا أن نشرح له الأوضاع، لأنه يعرف كل شيء. وهو يهتم كثيرًا بوضع الموارنة”.
ووصف هذه اللحظة بأنها تاريخية مشيرًا إلى أن “الموارنة في قبرص يعيشون منذ عصور بسلام مع الأرثوذكس”، ومتطرقًا إلى الانقسام الذي ولده الأتراك بعد أن طردوا الموارنة من شمال قبرص، وهم يحتلون حتى الآن 4 بلدات في شمال الجزيرة.
وشرح أن اثنين من هذه البلدات هي تحت السيطرة العسكرية ومن المستحيل زيارتها باستثناء نهار الأحد من الساعة العاشرة صباحًا وحتى العاشرة مساءً. أما البلدتين الباقيتين فيمكن زيارتها، ولقد فقط بعد الحصول على إذن الدخول.
وعبر أورفانو عن أهمية إمكانية الرجوع إلى هناك، وعن الرغبة باستعادة الكنائس، الأديار، والمقابر والمدارس”.