ماينوث، إيرلندا، الأربعاء 30 يونيو 2010 (Zenit.org) – يأسف مكتب الاتصالات التابع لمجلس أساقفة إيرلندا لتشويه الحقيقة غير المقبول وغير المبرر الذي ورد في عدد صحيفة Irish Examiner الصادر في 28 يونيو.

ففي هذه الصحيفة، نشرت تعليقات لزعيم حزب العمل، إيمون غيلمور.

وفيها، يقتبس المراسل السياسي قول غيلمور أنه ينبغي على الأب الأقدس أن "يلطف" كلماته عن المثليين، وأن آراءه "تساعد" الإساءات الشريرة بحق المثليين.

فالمقالة تحمل العنوان التالي: "غيلمور: كلمات البابا تعزي السفاحين المعادين للمثليين". والمقالة عينها تنسب للحبر الأعظم قولاً اعتبر فيه أن إنقاذ البشرية من السلوك المثلي لا يقل أهمية عن إنقاذ الغابات المطيرة.

فيوضح البيان الصادر عن مجلس الأساقفة: "يبدو أن السيد غيلمور يشير إلى كلمة وجهها البابا بندكتس إلى الكرادلة والأساقفة والكهنة في 22 ديسمبر 2008، كلمة فسرتها وسائل الإعلام بشكل خاطئ لاحقاً. والواقع أن المثلية لم تذكر في أي جزء من هذا النص".

ويضيف البيان: "من المؤسف أن يقوم زعيم حزب سياسي بتحريف الملاحظات التي أدلى بها الأب الأقدس حول موضوع مهم كالجنس البشري".

يأسف الأساقفة لأن المقالة "تحرف بالكامل تعليم الكنيسة حول الجنس البشري ورسالة الكتاب المقدس حول هذه المسألة. كما أنها تتضمن علاقة لا أساس لها بين هذا التعليم وسلوك "السفاحين المعادين للمثليين" الذي تدينه الكنيسة وتشجبه".

ويعتبرون أن تشويه الحقيقة الجدي وغير المقبول يتمثل في الاقتراح بأن تأييد الزواج المسيحي يسهم في الاعتداءات على المثليين.

كما يرد أيضاً في البيان: "الكاثوليك والمسيحيون الآخرون الذين يؤيدون تقليد الكتاب المقدس المسيحي حول هذه المسألة يستحقون الحقيقة والدقة من الممثلين المنتخَبين ووسائل الإعلام".